تلخيص دراسة بعنوان (الكفايات الأدائية لدى الطلاب المعلمين بشعب التربية الخاصة في إطار معرفتهم استراتيجيات تحليل السلوك التطبيقي (ABA)واستخدامهم لها)
ملخص الدراسة:
- هدفت الدراسة إلى التعرف على الفروق في
الكفايات الأدائية لدى طلاب الدراسات العليا بشعب التربية الخاصة، وفقًا
لمستوياتهم المختلفة (مرتفعة، متوسطة، منخفضة) في معرفتهم واستخدامهم
لاستراتيجيات تحليل السلوك التطبيقي (ABA). واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي
التحليلي، من خلال جمع البيانات حول معرفة الطلاب واستعمالهم لاستراتيجيات
تحليل السلوك التطبيقي، وتحليل العلاقة بينها وبين الكفايات الأدائية لديهم. واستخدمت
الباحثة الأداتين التاليتين: استبيان حول معرفة واستخدام استراتيجيات تحليل
السلوك التطبيقي – من إعداد الباحثة.ومقياس الكفايات الأدائية لمعلم التربية
الخاصة – من إعداد الباحثة أيضًا. تكوّنت عينة الدراسة من 150 طالبًا وطالبة
من طلاب الدراسات العليا في تخصص التربية الخاصة . توصلت الدراسة إلى وجود
فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلاب ذوي المعرفة والاستخدام المرتفع، المتوسط،
والمنخفض لاستراتيجيات تحليل السلوك التطبيقي، لصالح الطلاب ذوي المعرفة
والاستخدام المرتفع، وذلك فيما يخص الكفايات الأدائية. ومن أبرز التوصيات
التي خرجت بها الدراسة:
- الاهتمام
بتنمية الكفايات الأدائية لدى معلمي التربية الخاصة أثناء الإعداد الجامعي.
- إدراج
استراتيجيات تحليل السلوك التطبيقي (ABA) ضمن المناهج التعليمية لطلاب التربية
الخاصة.
- تنفيذ
برامج تدريبية ميدانية فعالة لتعزيز التكامل بين الجانب النظري والتطبيقي في
إعداد المعلم.
- دعم
التدريب العملي المستمر وتقييم أداء الطلاب المعلمين بطريقة منهجية .
المرجع:
قابيل،نهاد مرزوق ،2018، الكفايات الأدائية لدى الطلاب المعلمين بشعب التربية الخاصة في إطار معرفتهم استراتيجيات تحليل السلوك التطبيقي (ABA)واستخدامهم لها، مجلة كلية التربية النوعية ،٢ (٦).
التعليق على هذه الدراسة:
يتبين لنا مما توصلت له نتائج الدراسة السابقة أن هناك فروق واختلاف في
مستوى الكفاية العملية للطلاب المعلمين وذلك لصالح ذوي المعرفة والاداء العالي بالاستراتيجيات، مما
يؤكد لنا أن باختلاف المؤهل وأنهم طلاب دراسات عليا ولكن لا يزال يوجد لدى البعض
منهم ضعف في المعرفة للاستراتيجيات ، مما قد يزيد الحاجة إلى وجود مواد دراسية
متخصصة بتدريس تحليل السلوك التطبيقي وتهيئتهم له بشكل أفضل ليُمارسوه في الميدان
من مرحلة البكالوريوس.
تعليقات
إرسال تعليق