تلخيص دراسة بعنوان: (أهمية حصول مُعلمي الطلبة ذوي اضطراب طيف التوحد على رخصة ممارسة تحليل السلوك التطبيقي في المملكة العربية السعودية: مراجعة أدبية)
ملخص
الدراسة:
استهدفت
الدراسة الحالية تحديد أهمية حصول معلموا الطلبة من ذوي
اضطراب طيف التوحد على رخصة ممارسة تحليل السلوك التطبيقي، وتمثلت منهجية الدراسة في
استخدام منهج مراجعة الأدبيات (Literature Review) من خلال استعراض الدراسات السابقة التي طُبقت على معلمي ومعلمات الطلبة
من ذوي اضطراب طيف التوحد في المملكة العربية السعودية، خلال الفترة ما بين 2015 –
2022. وتم اعتماد طريقة التحليل الموضوعي (Thematic Analysis) لتحليل نتائج الدراسات السابقة وكانت من أبرز ما توصلت اليه نتائج
هذه الدراسة كالتالي:
- ضعف معرفي واضح لدى المعلمين
والمعلمات باستراتيجيات تحليل السلوك التطبيقي.
- وجود فجوات في الكفاءة والتطبيق،
مع الحاجة الماسة للتدريب المتخصص.
- رخصة ممارسة تحليل السلوك تعتبر
مطلبًا أساسيًا لتحسين مستوى الممارسة المهنية.
- المعلمون الحاصلون على تدريب ورخصة
أظهروا كفاءة معرفية وتطبيقية أفضل مقارنة بغيرهم.
وكما أوصت الدراسة الحالية على أهمية توفير برامج تدريبية وتأهيلية للحصول على رخصة ممارسة تحليل السلوك التطبيقي، وحثت على دمج مادة تحليل السلوك التطبيقي ضمن المناهج الأكاديمية للمعلمين في الجامعات. كما أعطت دور كبير في تشجيع الجهات المعنية على وضع معايير وشروط لترخيص المعلمين العاملين مع الطلبة من ذوي اضطراب طيف التوحد، وأخيرًا أكدت على ضرورة استمرار الإشراف والدعم المهني للمعلمين لتطوير ممارساتهم التربوية والسلوكية.
المرجع:
عاشور،
جمانه. (2022). أهمية حصول معلمي طلبة ذوي اضطراب طيف التوحد على رخصة ممارسة
تحليل السلوك التطبيقي في المملكة العربية السعودية: مراجعة أدبية. المجلة
التربوية الدولية المتخصصة (JEQR).
التعليق على هذه
الدراسة:
قد تكون هذه الدراسة ناقشت موضوع جدًا مهم ويُلامس مجال الممارسة المهنية لتحليل السلوك التطبيقي في الميدان، اذ يُعد مجال تحليل السلوك التطبيقي من المجالات التي تحتاج معرفة كافية وتدريب عملي حول استراتيجياته وأساليبه التعليمية والتدخلية وهذا ما يُوفره الحصول على رخصة الممارسة لهذا المجال. فيوجد هُناك توافق كبير فيما توصلت له الدراسة السابقة من نتائج و فيما نواجهه في الميدان ، وكما أن وجود اشراف من شخص متخصص بالمجال يُساهم بشكل كبير في محاولة تغطية هذا الضعف.
تعليقات
إرسال تعليق