تلخيص دراسة بعنوان (التدريب على تطبيق بعض فنيات تعديل السلوك وأثره فى أداء معلمات رياض الأطفال في الضبط الصفي بدولة الكويت)

 ملخص الدراسة:

هدفت الدراسة إلى الكشف عن أثر التدريب على تطبيق بعض فنيات تعديل السلوك في تحسين أداء معلمات رياض الأطفال في الضبط الصفي بدولة الكويت. واعتمدت الباحثة على المنهج شبه التجريبي بتصميم المجموعتين (ضابطة وتجريبية). تكونت العينة من (16) معلمة من معلمات رياض الأطفال في دولة الكويت، تم تقسيمهن إلى مجموعتين كل مجموعة 8 معلمات، وتم التأكد من تكافؤ المجموعتين في مستوى الضبط الصفي قبل التدخل. و تم استخدام برنامج تدريبي على تطبيق بعض فنيات تعديل السلوك (إعداد الباحثة) ، ومقياس الضبط الصفي لمعلمات رياض الأطفال (إعداد الباحثة) مكون من 24 فقرة وفق مقياس ليكرت الثلاثي. أسفرت أبرز النتائج إلى وجود فروق دالة إحصائيًا لصالح المجموعة التجريبية في القياس البعدي، مما يشير إلى فاعلية التدريب في تحسين الضبط الصفي، وعدم وجود فروق بين القياسين البعدي والتتبعي للمجموعة التجريبية، مما يدل على استمرار أثر التدريب. و كما أوصت الدراسة إلى تعميم التدريب على فنيات تعديل السلوك لمعلمات رياض الأطفال، وتصميم برامج تدريبية مستمرة في مجال الضبط الصفي وتعديل السلوك.كما ركزت على أهمية إدراج استراتيجيات الضبط الصفي في برامج إعداد المعلمات النظرية والتطبيقية.   

المرجع:

المطيري، شريفة. (2022). أثر التدريب على تطبيق بعض فنيات تعديل السلوك في أداء معلمات رياض الأطفال في الضبط الصفي بدولة الكويت. مجلة دراسات في مجال الإرشاد النفسي والتربوي، كلية التربية، جامعة أسيوط، العدد الثاني، المجلد الخامس.

التعليق على هذه الدراسة:     

من أبرز النقاط التي توصلت لها الدراسة هي أن تطبيق التدريب للمعلمات قد ترك أثر كبير في مستوى المعلمات وبالتالي في تحسن الضبط الصفي من حيث زادت من معرفتهم و تطبيقهم للفنيات مما سهل عليهم تطبيقها . وكما أن هذه الدراسة قد لامست واقعة موجودة لدى الكثير من المعلمين في أرض الميدان ، وهي نقص المعرفة والتدريب بالاستراتيجيات السلوكية ، ولذلك يُعد تسليط الضوء على اعداد برامج تدريبية كافية لهم أمر في غاية الأهمية وهذا ما أكدت عليه الدراسة الحالية فيما توصلت له من نتائج. وكما أوصت الدراسة بأهمية ادراج الاستراتيجيات في برامج اعداد المعلمات النظرية والتطبيقية ، أتفق في أنه من المهم دمج المقررات النظرية والتطبيقية بشكل كافي لهذه الاستراتيجيات حتى يتم تخريج معلمين مؤهلين بشكل جيد لممارستها على أرض الواقع.

تعليقات