تلخيص دراسة بعنوان: (درجة تطبيق معلمي اضطراب طيف التوحد لفنيات تحليل السلوك التطبيقي في خفض السلوك العدواني لدى تلاميذهم)

 ملخص الدراسة:

سعت الدراسة إلى التعرف على مدى تطبيق معلمي اضطراب طيف التوحد لفنيات تحليل السلوك التطبيقي (ABA) لخفض السلوك العدواني لدى تلاميذهم. والكشف عن الفروق في مستوى التطبيق وفقاً لمتغيرات (الجنس، المؤهل العلمي، نوع القطاع التعليمي، سنوات الخبرة). تم اتباع المنهج الوصفي المسحي ، وتم تطبيق استبانة من اعداد الباحثة تضمنت بعدين أساسين هما: الخطط السلوكية (33 فقرة)، واستخدام فنيات تحليل السلوك التطبيقي في خفض السلوك العدواني (31 فقرة). كما استخدمت لتحليل البيانات: المتوسطات الحسابية، الانحراف المعياري، معامل الارتباط، اختبار (T) واختبار تحليل التباين الأحادي (ANOVA). تم التطبيق على عينة تكوّنت من 311 معلماً ومعلمة من معلمي ذوي اضطراب طيف التوحد بمحافظة الطائف، منهم 301 حاصلين على البكالوريوس و13 حاصلين على دراسات عليا، يعملون في القطاعين الحكومي والخاص. وأظهرت النتائج أن مستوى التطبيق لدى المعلمين والمعلمات لفنيات ABA كان مرتفعاً في البعدين. كما انه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في التطبيق تعزى لمتغيرات: الجنس، المؤهل العلمي، نوع القطاع التعليمي، سنوات الخبرة. وأوصت الدراسة بضرورة تعزيز التدريب المستمر للمعلمين في مجال تحليل السلوك التطبيقي. وإدراج فنيات ABA في البرامج التكوينية لمعلمي ذوي اضطراب طيف التوحد. كذلك تعميم الدراسة على مناطق تعليمية مختلفة للتحقق من مدى انتشار هذه الممارسات.

المرجع:

الرفاعي، د. مالك محمد & العتيبي، أ. لما ناصر (2024). درجة تطبيق معلمي اضطراب طيف التوحد لفنيات تحليل السلوك التطبيقي في خفض السلوك العدواني لدى تلاميذهم. مجلة كلية التربية، جامعة طنطا، المجلد 09، عدد أبريل.

التعليق على هذه الدراسة:

تعكس نتائج هذه الدراسة مؤشراً إيجابيًا على مدى وعي المعلمين بأهمية تقنيات تحليل السلوك التطبيقي، وقدرتهم على توظيفها بشكل فعّال في الحد من السلوكيات العدوانية لدى الطلبة من ذوي اضطراب طيف التوحد. إن ارتفاع مستوى التطبيق يعكس جهوداً واضحة في مجال التدريب والتأهيل، ويُظهر تطورًا في ممارسات الميدان التربوي تجاه هذه الفئة. كما أن غياب الفروق بين الجنسين أو المؤهل أو نوع القطاع يدل على أن هذه الكفاءة في التطبيق باتت سمة مشتركة بين المعلمين والمعلمات بمختلف خلفياتهم، وهو ما يعزز أهمية التركيز على الاستمرارية في الدعم والتدريب المهني دون تمييز، وضمان توفير بيئة تعليمية موحدة الجودة لجميع الطلبة.

تعليقات