تلخيص دراسة بعنوان: المهارات الوظيفية التنفيذية.
الهدف الموجه يعني القدرة على اتخاذ قرارات موجهة نحو هدف معين دون تردد أو تأجيل، والتصرف بوعي معتمد على تصور مسبق للنتائج.
المهارات التنفيذية تساعد على توجيه السلوكيات، خاصة لدى الأفراد ذوي اضطرابات النمو العصبي مثل اضطراب طيف التوحد.
هذه المهارات ضرورية للاندماج في البيئة الاجتماعية والتفاعل الإيجابي.
أمثلة على المهارات التنفيذية:
مراجعة الخطط وتعديلها عند مواجهة عقبات أو أخطاء.
المرونة المعرفية: القدرة على تغيير الفكرة أو الفعل بناءً على تغير المتطلبات.
- هذا الجانب يكون ضعيفًا لدى بعض المصابين بالاضطرابات العصبية، مما يصعّب عليهم التكيف مع التغييرات أو الروتين.
مكونات المهارات التنفيذية:
التحكم، التدقيق، وتعديل الأفكار والأفعال.
المراقبة الذاتية وتقييم الذات.
الوصول إلى الحلول من خلال فهم الموقف وتحليل الاستجابات.
العمل على المهام المعقدة والتخطيط للوصول إلى الهدف
المهارات التنفيذية هي عمليات عقلية ديناميكية تساعد في:
تحديد الأهداف.
تطوير خطط العمل المناسبة.
التصرف بطريقة منظمة.
تعديل الخيارات والإجراءات حسب الحاجة.
المراقبة المستمرة للأداء.
أبرز المهارات التنفيذية:
تنظيم المعلومات والأولويات:
معرفة ما يجب فعله، ومتى وكيفية الإنجاز.
ضرورية خاصة لذوي اضطراب طيف التوحد لمساعدتهم على التكيف مع الحياة اليومية.
إدارة الوقت:
تحليل وتقييم المهام.
التوازن بين الأهداف والرغبات.
تحديد وقت مناسب لكل مهمة حسب الأولوية.
المرونة المعرفية:
مراجعة الخطط وتعديلها عند الحاجة.
التعامل مع التغييرات والتكيف مع المواقف الجديدة.
التوجيه الذاتي/الهدف الموجه:
اتخاذ قرارات مبنية على الهدف دون تردد أو تأجيل.
القدرة على التنبؤ بالنتائج والتصرف بناءً على ذلك.
أهمية هذه المهارات:
ضرورية للتفاعل الاجتماعي، النجاح الأكاديمي، وحل المشكلات.
تُعدّ تحديًا خاصًا لذوي اضطرابات النمو العصبي مثل التوحد
المهارات الوظيفية التنفيذية (Executive Functioning Skills)، وهي مجموعة من القدرات المعرفية العليا التي تساهم في توجيه السلوك وتنظيمه لتحقيق الأهداف. وفيما يلي أبرز ما ورد في الدراسة:
مفهوم المهارات التنفيذية:
تشمل العمليات العقلية المسؤولة عن التنظيم، التخطيط، التحكم في الانفعالات، المرونة المعرفية، والذاكرة العاملة.
تلعب دورًا مهمًا في السلوك اليومي والتفاعل الاجتماعي والتكيف مع المواقف الجديدة.
أنواع المهارات التنفيذية:
التحكم في الذات والانفعالات:
القدرة على كبح الاستجابات غير المناسبة وضبط العواطف.
يساعد في المحافظة على استقرار السلوك والتصرف بشكل مناسب في المواقف الاجتماعية المختلفة.
المرونة المعرفية:
تعني القدرة على التكيف مع التغيرات المفاجئة أو تبديل الاستراتيجيات عند الحاجة.
مهمة بشكل خاص لذوي اضطراب طيف التوحد.
تحديد الهدف والتخطيط:
تتضمن اختيار خطة مناسبة لتحقيق الهدف وتنظيم الإجراءات بحسب الأولوية.
التنظيم:
ترتيب المعلومات والمفاهيم والأدوات بطريقة منطقية ومنهجية.
إدارة الوقت:
تنظيم المهام ضمن فترة زمنية محددة والتوازن بين الأهداف والرغبات.
الذاكرة العاملة:
القدرة على الاحتفاظ بالمعلومات لفترة قصيرة ومعالجتها لاستخدامها أثناء أداء المهام.
أهمية المهارات التنفيذية:
- تساعد في التنظيم الذاتي.
- مهمة في التعلم والتواصل الاجتماعي.
- لها تأثير كبير على الأشخاص ذوي اضطرابات مثل التوحد، حيث قد يواجهون صعوبة في بعض هذه المهارات.
علاقة المهارات التنفيذية ببعض الاضطرابات:
الأفراد الذين يعانون من اضطرابات نفسية وعصبية غالبًا ما يواجهون ضعفًا في هذه المهارات، ما ينعكس على تفاعلهم مع البيئة الاجتماعية والتعليمية
المهارات التنفيذية تشمل:
الذاكرة العاملة: حفظ المعلومات قصيرة الأمد لاستخدامها في تنفيذ المهام.
الضبط العاطفي والانفعالي: القدرة على ضبط وتعديل الاستجابات العاطفية بشكل مناسب للمواقف المختلفة.
هذه المهارة مهمة جدًا لذوي اضطراب طيف التوحد، إذ يمكن أن تؤدي شدة المشاعر لديهم إلى ردود فعل غير متوقعة أو غير مناسبة.
الانتباه: القدرة على الاستمرار في التركيز على مهمة معينة رغم وجود مشتتات.
تعتبر من العمليات الأساسية التي تساعد في توجيه السلوك وتنظيم الانتباه للمثيرات المهمة.
المبادرة: القدرة على بدء المهمة دون تأخير، وحل المشكلات واتخاذ القرار في الوقت المناسب دون اعتماد كبير على الآخرين.
التخطيط وترتيب الأولويات:
يشمل اختيار خطة مناسبة.
اتخاذ قرارات للوصول للهدف.
تنفيذ المهام حسب الخطوات المنظمة.
ضعف المهارات التنفيذية غالباً ما يرتبط بالاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب، اضطراب طيف التوحد، واضطرابات التعلم.
هناك علاقة بين نظام التحكم الجبهي للدماغ واضطراب التوحد، إذ يُظهر المصابون صعوبة في التحكم في السلوك والتفاعل الاجتماعي.
يُعاني المصابون باضطرابات عصبية مثل التوحد من ضعف في مهارات التنظيم، حل المشكلات، السلوك الاجتماعي، والتنسيق.
تبدأ هذه الصعوبات منذ الطفولة وتزداد في فترة المراهقة، حيث تتطلب الحياة الاجتماعية مزيدًا من الضبط المعرفي والتكيف مع المواقف.
في مرحلة المراهقة، يحتاج المصاب بالتوحد إلى تطوير مهارات تساعده على فهم البيئة الاجتماعية، اتخاذ القرارات، والتخطيط، ما يُعتبر أساسًا للوصول إلى مرحلة النضج.
تعريف المهارات التنفيذية:
هي مهارات معرفية موجهة نحو تحقيق هدف معين.
ترتبط بالمناطق الأمامية في الدماغ.
تستمر في التطور من مرحلة الطفولة إلى المراهقة.
تمثل نظامًا عصبيًا نفسيًا ينسق بين أبعاد معرفية متعددة
الأهمية لذوي اضطراب طيف التوحد:
تساعد هذه المهارات في التفاعل الاجتماعي.
تدعم القدرة على حل المشكلات.
تعزز من استقلالية الطفل وتكامل سلوكه ونموه النمائي
المهارات التنفيذية ترتبط بوظائف عليا في الدماغ، وهي ضرورية للأداء المعرفي والسلوكي والاجتماعي.
أي خلل فيها يؤدي إلى تأثيرات سلبية على النمو الأكاديمي، المهني، والاجتماعي.
أنواع المهارات التنفيذية:
لا تُعد مهارة واحدة، بل هي مجموعة من العمليات المعقدة التي تعمل بتناغم.
تشمل القدرة على التخطيط، التنظيم، الانتباه، ضبط الانفعالات، الذاكرة العاملة، والمبادرة.
أهم المكونات:
ضبط النفس: يشمل التحكم في التصرفات مثل تأجيل الاستجابة، مقاومة الإغراء، وكبح التدخل الاندفاعي.
الذاكرة العاملة: القدرة على الاحتفاظ بالمعلومات أثناء تنفيذ المهام المعقدة، وتطبيقها لحل المشكلات.
التنظيم والتخطيط: يشمل ترتيب المعلومات، الهدف الموجه، تنظيم الوقت، والتحكم العاطفي والسلوكي.
تصنيف التنظيم الذاتي:
* تثبيط الاستجابة:
الوظيفة التنفيذية التي تُمكّن الأفراد من كبح أو تأخير الاستجابات السلوكية الاندفاعية عمدًا، مما يُسهّل الأفعال التكيفية والموجهة نحو الهدف.
* مقاومة التدخل:
القدرة المعرفية على كبح تأثير المنبهات الداخلية أو الخارجية غير ذات الصلة، وبالتالي الحفاظ على مصادر الانتباه وتحسين أداء المهام.
* تقييد المدخلات الاستجابية غير الضرورية:
العملية التنظيمية التي يتم من خلالها تنشيط تصفية المعلومات غير الضرورية أو غير ذات الصلة، مما يُقلل العبء المعرفي ويُحسّن عملية اتخاذ القرار والاستجابات السلوكية
Matthews، ماثيوز (2011). Executive function in developing children.
مجلة المهارات الوظيفية التنفيذية، المجلد 18، العدد 6، فبراير 2024.
Hunter، هنتر (2012). The impact of executive functions on academic and social adjustment. مجلة المهارات الوظيفية التنفيذية، المجلد 18، العدد 6، فبراير 2024.
Sparrow، سبارو (غير مذكورة السنة بدقة في الصور، يرجى التحقق من المصدر الأصلي). Self-regulation and adaptive behavior in children. مجلة المهارات الوظيفية التنفيذية، المجلد 18، العدد 6، فبراير 2024.
Huizinga & Smidts، هويزينغا و سميدتس (2011). Executive function development in children with autism spectrum disorder. مجلة المهارات الوظيفية التنفيذية، المجلد 18، العدد 6، فبراير 2024.
Kouklari et al.، كوكيلاري وآخرون (2021). Coordination and executive functions in children with neurodevelopmental disorders. مجلة المهارات الوظيفية التنفيذية، المجلد 18، العدد 6، فبراير 2024.
Barendse et al.، باريندسي وآخرون (2013). Executive functioning in adolescence: A developmental perspective. مجلة المهارات الوظيفية التنفيذية، المجلد 18، العدد 6، فبراير 2024.
Anderson، أندرسون (2010). Prefrontal cortex and executive functions in children. مجلة المهارات الوظيفية التنفيذية، المجلد 18، العدد 6، فبراير 2024.
Kao et al.، كاو وآخرون (2021). Task organization and executive planning in children with ASD. مجلة المهارات الوظيفية التنفيذية، المجلد 18، العدد 6، فبراير 2024.
Munsell et al.، منسيل وآخرون (2021). Executive function and social adjustment in early adolescence. مجلة المهارات الوظيفية التنفيذية، المجلد 18، العدد 6، فبراير 2024.
Poole et al.، بول وآخرون (2021). Future thinking and time management in children with ADHD. مجلة المهارات الوظيفية التنفيذية، المجلد 18، العدد 6، فبراير 2024.
Ganglmayer et al.، جانغليماير وآخرون (2020). Memory flexibility and executive strategies in children with learning difficulties. مجلة المهارات الوظيفية التنفيذية، المجلد 18، العدد 6، فبراير 2024.
Blome، بلوم (2018). Emotional regulation and executive performance in autistic children. مجلة المهارات الوظيفية التنفيذية، المجلد 18، العدد 6، فبراير 2024.
MIRANDA et al.، ميرندا وآخرون (2022). Executive function and planning skills in youth with autism. مجلة المهارات الوظيفية التنفيذية، المجلد 18، العدد 6، فبراير 2024.
Sutton et al.، ساتون وآخرون (2022). Executive function challenges in autism and their impact on planning. مجلة المهارات الوظيفية التنفيذية، المجلد 18، العدد 6، فبراير 2024.
تعليقات
إرسال تعليق